هناك مخاوف من أن زواج الأقارب قد يؤدي إلى زيادة وجود حالات الأعاقة بين الأطفال. بعض الدراسات أشارت إلى ارتباط بعض الأمراض الوراثية بزيجات الأقارب. تشمل هذه الأمراض الأمراض المزمنة والمستعصية والأعاقة لدى الأطفال حديثي الولادة.
الظواهر الاجتماعية المرتبطة بزواج الأقارب قد تسهم في نقل الأمراض الوراثية بين الأجيال. يعتبر زواج الأقارب في بعض الحالات مصدرًا للتحديات الصحية، حيث يمكن أن يزيد من احتمالية نقل الجينات الوراثية.
من الناحية الاجتماعية، قد يؤدي زواج الأقارب إلى زيادة حالات الطلاق والخصام بين العائلات، بسبب زيادة عدد ولادة الأطفال الذين لديهم أعاقات جسدية مما يسهم في تعقيد العلاقات الاجتماعية داخل المجتمع.
يستدعي هذا الموضوع إجراء دراسات دقيقة لتقييم وفهم التأثيرات الصحية والاجتماعية لزواج الأقارب، مع التركيز على التوعية بالمخاطر المحتملة والتشجيع على ممارسات زواج أكثر تنوعًا للحد من المشكلات المحتملة. زواج الأقارب يشكل ظاهرة ديمغرافية مرتبطة بالعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية. في الدول الإسلامية، يحدد الزواج بشكل أساسي بالإطار الشرعي والديني لتأسيس الأسرة وتربية الأطفال.
يعتبر الزواج سنة الله في خلقه، ويشكل الأساس للانتاج الديموغرافي والاستقرار النفسي والاجتماعي . الزواج الداخلي (زواج الأقارب) في الماضي كان يعتمد على توجيهات الكبار في المجتمع. تظهر عادات وتقاليد اختيار الزواج في المجتمع العراقي، حيث يشارك الآباء والأمهات في اختيار الشريك. يعزى اقتران الأقارب إلى رخص المهر وتفضيل تواصل العائلات. يسبب زواج الأقارب بعض التحديات الاجتماعية والصحية،
مثل زيادة حالات الطلاق والأمراض الوراثية. وزيادة عدد حالات الاعاقة . تقتضي الأهمية البحث المكثف لفهم استمرارية هذه الظاهرة في المجتمعات العربية. وخاصة اذا كان الأمر يتعلق بزواج الابناء (الذكور) يعرفها الخاص والعام، اذ تدخل الاقارب والدين فالاب يختار البنت (الفتاة التي يريدها زوجة صالحة من اسرة شريفة وذات أصل على قدر عال من الاخلاق والتربية والتوافق في القيم المادية الاجتماعية والام تختار الزوجة، شريكة مفضلة لابنها فتختار من الفتيات التي تصادفهن اثناء حضورها الحفلات والمناسبات المختلفة في بيوت الاقارب والجيران. وفيها المجتمع العراقي نلحظ اقبال الناس على الزواج من الاقارب لما يكون فيه من مشجعات نظرا لرخص المهر اولا وثانيا
لتفضيل الناس اعطاء البنت للقريب وليس الغريب والشرع الاسلامي الذي أوصي بمراعاة وصلة الرحم أي الأقربون أولى بالمعروف لذلك تتلخص من مشكلة البحث في ماهية اثر زواج الاقارب ولماذا يفضل الاهل زواج الاقارب وما هو اثر زواج الاقارب على الأولاد والجوانب الايجابية والسلبية لزواج الاقارب ان هذه الزيجات القرابية تركت من ورائها ظواهر اجتماعية كبيرة منها الطلاق والخصام القائم بين العائلات، كذلك الوفيات بحكم القرابة بين الزواجين اذ ارجع العلم
الحديث والنتائج المتوصل اليه على زواج الاقارب وخاصة قرابة الدم بعض الامراض التي تنجز عليه مثل الأمراضالمزمنة والمستعصية لدى الاطفال حديثة الولادة والاعاقات وهناك امراض وراثية كثيرة من احد الابوين من جراء هذه الظاهرة. ترجع أهمية ظاهرة زواج الاقارب في المجتمع الى طبيعة المجتمعات العربية وقد لوحظ انحسار ظاهرة زواج
الاقارب وتراجعها في المجتمع الحضري الاان هذا يحتاج الى اختبار على ارض الواقع الاجتماعي ودراسات مكثفةبخصوص استمرار هذه الظاهرة فاذا كانت هذه الظاهرة تعرف اندثار او زوال في المجتمعات الغربية المتقدمة الاان هذا
لا ينطبق بالضرورة على واقع المجتمعات الحضرية للدول العربية والتي لها خصوصيات ساهمت ظروف كثيرة فيبلورتها كالتطور التاريخي لهذه المدن والتطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي فما زالت المدن العربية عموما والعراقية
على وجه الخصوص تعرف ظواهر مختلفة ويمكن ملاحظتها في الواقع المعاشي مثل استمرار بعض الرواسب الثقافية والتي تعتبر من اهم الجوانب المثيرة للدراسة في ان واحد لانها تدخل ضمن مجال الثبات والتغير وتتدرج ضمن اشكاليات
المدونة : ازهار العزاوي