لمياء سبع القيسي
من محافظة بغداد
انولدت بلا أعاقة وبعد خمسه اشهر من عمري تمت أصابتي بشلل الأطفال بقدمي اليسرى اثر خطأ طبي ,
كلفني الكثير مثل حرماني من بعض حركات اللعب الجري ولعبة الحبل كباقي الأطفال وبسبب الإعاقة أيضآ حرمت من الدراسة بعمر مبكر بسبب خوف والدتي من التنمر والتعرض للأساة .
وبعد المدرسة عن البيت وعدم توفر وسائل نقل ميسرة
وبدات أكبر واتعايش مع الإعاقة
لكن بقت غصة في قلبي انه اذهب مع باقي الأطفال للمدرسة ولكن شقيقتي الأكبر مني بسنة كل ما ترجع من المدرسة تبقى تشاركني كل الي تعلمته هي بالمدرسة الى ان تعلمت القراءة والكتابة وانا في البيت .
مرت السنين وانا احلم ان اكون شي يشار له بالبنان.
واتغلب على الإعاقة وحواجزها بحياتي
اول هدف كان عندي انه ادرس واتعلم
والحمد لله درست خارجي وتفوقت بدرجات عاليه
وبعدها انتميت لتجمع المعوقين في العراق ورأيت فيه اناسا جميعهم طاقة أيجابية وحيوية وخاصآ رئيس التجمع الذي كان يزرع بذرة الأمل في قلب كل عضوا من أعضاء هذا التجمع
وبدأت نشاطاتي وانطلاقة حياتي الأيجابيه من هذا المكان.
حيث اصبحت باحثة وجامعة بيانات في المجلس الثقافي البريطاني بمواضيع تخص التعليم وبناء القدرات
وباحثة وجامعة بيانات بنظمة الهارتلاند حول مواضيع العنف القائم على النوع الاجتماعي
وانا اول أمرأة من ذوات الأعاقة عراقية ادخل مقر الأمم المتحدة في جنيف سويسرا لمناقشة تقرير الظل وشاركت ببرنامج الزائر القيادي الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية
وحصلت على شهادة اجتياز تدريب بريدج الدولي بوحداته الثلاثة واصبحت ادير جلسات حوارية مكثفة
ولله الحمد
رسالتي لكل العالم
نحن مختلفين لكن متساون بالحقوق والواجبات..
المدونة .. ازهار العزاوي