إن الصحة الإنجابية والجنسية جزء لا يتجزأ من مفهوم الصحة الشامل، إن التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة في الصحة الجنسية والإنجابية ليست بالضرورة جزء من وجود الاعاقة لديهم؛ ولكنها تعكس في كثير من الأحيان العراقيل التي يضعها أمامهم الآخرون، وعليه فان تحسين خدمات الصحة الإنجابية والجنسية المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة في الأردن، والانتقال بها من الاحتياجات الى منظور حقوقي بتلمس مقررات المؤتمرات والمواثيق الدولية التي التزم بها الاردن؛ يأتي ضمن مسؤوليتنا جميعا مؤسسات وطنية ودولية، لأنه سيفضى إلى تحقيق تقدم كبير في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع بأكمله، مما يستدعي ذلك تطوير السياسات والاستراتيجيات الوطنية لتتلائم مع هذه الالتزامات.